تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام

كتاب “تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام” هو من أبرز مؤلفات السيد حسن الصدر (1856–1935م)، ويُعدّ ردًا علميًا وتاريخيًا على من أنكر دور الشيعة في بناء الحضارة الإسلامية وعلومها.

فكرة الكتاب

• يهدف إلى إثبات ريادة علماء الشيعة في تأسيس مختلف العلوم الإسلامية، مثل النحو، البلاغة، الفقه، الأصول، التفسير، الكلام، الفلسفة، وغيرها.
• يُظهر أن الشيعة لم يكونوا مجرد متلقين، بل كانوا روّادًا ومؤسسين في ميادين العلم والمعرفة.

محتوى الكتاب

• يتألف من أربعة عشر فصلًا، كل فصل يتناول علمًا من العلوم الإسلامية.
• في كل فصل، يعرض:• أول من أسّس ذلك العلم من الشيعة.
• أول من صنّف فيه أو نقّحه.
• أبرز أعلام ذلك العلم من القرون الأولى حتى القرن السابع الهجري.

سبب التأليف

جاء الكتاب ردًا على مقولة جرجي زيدان الذي ادّعى أن الشيعة “طائفة صغيرة لم تترك أثرًا يُذكر”، فنهض السيد حسن الصدر ومعه الشيخ آغا بزرك الطهراني والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء للرد على هذا الزعم، كلٌّ بأسلوبه، وكان هذا الكتاب ثمرة ذلك الجهد.

مكانة المؤلف

• السيد حسن الصدر من كبار علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري.
• درس في النجف الأشرف، وكان موسوعيًا في علوم الفقه، الأصول، الحديث، والتراجم.
• له مؤلفات أخرى مثل نهاية الدراية وتأليفات الشيعة في علم الرجال.